انتفض من جديد عدد من المواطنين بمنطقة سيدي مومن التابع لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بالقرب من مقر ولاية الدارالبيضاء ضد سياسة الحيف التي طالتهم من قبل المشرفين على مشروع إدماج أصحاب الفراشة بنفس المنطقة أي سيدي مومن، حيث نظموا وقفة احتجاجية تجمهر فيها عدد من المستفيدين منددين بعلو الصوت ما آل إليه هذا المشروع مع العلم انه جاهز للخدمة ولا ينقصه أي شيء إلا مباركة السلطة المحلية والتي تعتبر صاحبة القرار حسب تصريحاتهم.
ووجه الشاب منير أبرز قادة هذا الاحتجاج كلمات قوية من خلال حوار أجرته معه جريدة الواجهة، حيث أكد أنه لا تراجع عن الاحتجاج مهما كلف الأمر، إلى حين اظهار الحق ومنح الباعة محلاتهم، ووجه منير انتقادا لادعا الى كل الأطراف المشاركة في هذا المشروع خاصة إلى عامل عمالة سيدي البرنوصي الذي عدو الفقراء
وأضاف منير أن خيط التواصل مع عامل المنطقة لم يعد ممكنا، نظرا للمناورات التي تفتعلها السلطات المحلية في حق أصحاب الفراشة حتى ارتأوا إلى مناشدة أعلى سلطة بالبلاد، للتدخل الفوري قصد رفع الضرر عنهم، وتفعيل قرار فتح السوق النموذجي لسيدي مومن بعيدا عن كل الحسابات السياسية والتي لا دخل للمستفيدين بها.
إعداد: رشيد أسارة/تصوير هاجر أنين