الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
تعتبر قضايا السطو العقاري بالمغرب من القضايا الشائكة و المهمة، بحيث تفتقر إلى وعاء قضائي و زجري صارم يحد من مثل هذه الممارسات التي تنهب أوعية عقارية تحث حماية مافيا العقار بعين الجهر .
وكباقي الضحايا بالمغرب، يحتشد عدد من المواطنين من منخرطي شركة “لوجيمو” العقارية بالبيضاء كل يوم احد أمام الإدارات المعنية بالملف، تنديدا لما طالهم من إكراهات وسلب لحقهم بالشركة وتماطل الجهات المسئولة لإيجاد حل فعلي للملف الذي تنحدر أذنابه منذ التسعينات إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
ويعبر المحتجون من خلال عدد من الوقفات عن سخطهم العارم بأشكال نضالية سلمية تطالب من خلالها لفت أنظار الجهات المعنية بوقف هذه التجاوزات التي تنتهجها هذه اللوبيات والتي تلقى دعما من جهات نافذة في مركز القرار بالمنطقة حسب ذات المصدر .
أما عن التهديدات بالضرب والجرح فقد حدثنا أحد المشاركين بالوقفة أنه تعرض إلى الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من أحد أتباع هذه المافيا والغريب بالأمر أنه قد أطلق صراحه بعض ساعة من التدخل الأمني بالمنطقة وتم التحفظ على القضية بمنطقة الأمنية بعين شق .
وأوضح أحد المتضررين أن بقاء هذا الوضع بهذه الصورة ينعكس سلبا على صورة البلاد بشكل عام ويضرب في مصداقية دستورها ومختلف القوانين عرض الحائط .
وتشكل ملفات السطو العقاري بالبيضاء التي شدت انتباه وزير العدل مؤخرا نموذجا صارخا من نماذج الفساد، هذا ويعتبر ملف لوجيمو مجرد إبرة وسط كومة قش من الملفات التي ساهمت في عدم استقرار الوعاء العقاري بمنطقة عين الشق…
