استفاقت ساكنة حي وليلي بمنطقة التشارك بالبيضاء على وقع حادث تشمئز له النفوس . فقد صادف أحد الساكنة حمار مذبوح في خلفية مسكنه الأمر الذي ادهشه من هول الطريقة التي اقتصت بها كبده وأحشاءه دون سلخ الجلد أو تكسير العظام .
وقال مصدر من نفس الموقع في تصريح لجريدة الواجهة انه حسب الطريقة التي اجتثت بها أحشاء الحمار هي بالأحرى ترجح فرضية استغلال الجناة للأحشاء قي أغراض الشعوذة وهي ليست المرة الأولى التي يقتل بها حمار في نفس المنطقة وأصبحت مرتع للمشعوذين والدجالين يستغلون فراغ خلفيات البنيات المجاورة .
ومن جهة أخرى قال احد المارة بان العملية باتت معتادة مع تكاثر أصحاب عربات المأكولات الخفيفة بالجوار كما أشار إلى انتشار الدواب بشكل كبير بالمنطقة وغياب الوحدات الصحية التي تراقب مثل هده الخروق الغير الإنسانية و تعتكف داخل المكاتب بالمقاطعة سيدي مومن مكتفية بالتقارير الفارغة من كل أشكال العمل الميداني .
وفور انتشار الخبر بين الساكنة سارعت كل من السلطة المحلية مرفقة بعناصر أمنية قصد أخد المتعين و تكليف وحدة لوجيستيك لنقل الجثة إلى الحجز البلدي .
ويبقى السبب الرئيسي في مثل هده الجرائم هو ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بحيث لم تعد في متناول الطبقة الفقيرة والمتوسطة إذ نتج عنها استغلال التجار وأصحاب السندوتشات الأزمة من اجل تحقيق الثراء والربح السريع, عن طريق ذبح لحمير و الاتجار في لحومها على أنها لحوم حمراء.
إلى هذا يبقي القانون مادة صريحة تعاقب على الاتجار في لحوم الحمير أو ما شابه من اللحوم أو مواد ذات أصل حيواني تفتقر إلى شروط السلامة الصحية والجودة طبقا للشروط المقررة في الفصل 48 من قانون المسطرة الجنائية بنشر وتعليق الحكم بالإدانة .
اعداد: رشيد أسارة
الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة