الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
أكد الملك محمد السادس إن: “عودة المغرب للاتحاد هي عودة إلى البيت بعد غياب طويل لملاقاة الأسرة الإفريقية”، مؤكدا أنها تعزيز لروابط التعاون والأخوة والصداقة التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية.. وأشار في خطابه خلال القمة 28 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى أنه قام بمجموعة من زيارات إلى أزيد من 25 دولة إفريقية، وما هذا إلا تأكيد على توطيد العلاقات المغربية الإفريقية..
وفي سياق الموضوع تحدث عن محطات هامة ومختلفة أنشاها المغرب من شأنها تثمين علاقة التعاون والأخوة، من أهمها الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والأمن والسلام، كما تحدث عن العديد من الملفات الشائكة والمواضيع ذات الصلة التي تهم القارة الإفريقية.
وركز الملك محمد السادس على ضرورة التآزر بين المغرب والدول الإفريقية لخدمة مصالح القارة المشتركة، موضحا إن المغرب سيكون نواة انطلاق النمو الاقتصادي بالقارة الإفريقية، ولن يتأخر عن عمله الريادي بها.
و نبه كذلك على استقلالية القرار في حل جل المشاكل التي تعني الجسم الإفريقي بتحمل المسؤولية و كدا استغلال وترجع عودة المغرب إلى الاتحاد بموافقة 39 صوتا، بعد مداولات في اجتماع مغلق دام لفترة بين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ضمن أشغال اليوم الأول من قمة.
و وافق الاتحاد الإفريقي رسميا المغرب لعضويته بعد أكثر من 3 عقود على انسحاب الرباط، بعدما كان يسمى آنذاك “منظمة الوحدة الإفريقية” وسط خلاف بشأن اعتراف المنظمة بالصحراء الغربية وقبول “البوليساريو” في عضويتها، في حين يعتبر المغرب الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من أراضيه وكان المغرب قد قطع أشواطا حيوية فيما يحص التعاون الإفريقي، اثر الزيارات التي قام بها الملك محمد السادس .
