شهدت مدبنة سلا أمس الأحد، حالة استنفار قصوى في صفوف الدرك الملكي بالمدينة، وكذا مصالح الأمن الإقليمي، بعد توصلها بمعلومات تفيد بأن عصابة هاجمت السفير الألماني على مستوى شاطئ الأمم، ضواحي جماعة “بوقنادل”، الأمر الذي دفع العامل إلى الانتقال إلى مسرح الحادث، والإشراف على الحملات التي قادتها أجهزة أمنية مشتركة، أسفرت عن إيقاف ثلاثة متهمين”.
و حسب يومية الصباح، فإن “عناصر الأبحاث الدركية استطاعت، في ظرف وجيز، إيقاف المتورطين في الحادث، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية، واستمعت الضابطة القضائية بـ “بوقنادل” إلى السفير الألماني بالمملكة، في محاضر رسمية حول واقعة مهاجمته بالشاطئ، سالف الذكر، وسلبه أغراضه تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ويتعلق الأمر بهاتف محمول ومبلغ مالي لم يعد يتذكر قيمته بالعملة المغربية”.
هذا و حسب نفس المصدر، فإن أفراد العصابة اعترفوا بأنهم “يشكلون عصابة وترصدوا للمسؤول الدبلوماسي بشاطئ الأمم ونسقوا بينهم. وبعدما استولوا على هاتفه المحمول، لاذوا بالفرار نحو منطقة أولاد اسبيطة بين جماعتي سيدي الطيبي، التابعة لنفوذ القنيطرة، وسيدي “بوقنادل”، التابعة إداريا لعمالة سلا.