شهدت منطقة الكركور التابعة لمركز درك الهراويين حادث أليم بعد أن وجدت جثة الشاب نبيل بالهندة العشريني بتاريخ 20 نونبر 2016 معلقة على عمود كهرباء من الخلف ومقيد اليدين من الإمام .
هذا الحادث خلف ألما عميقا بين أفراد عائلته، خصوصا و أن والديه لم يتقبلا فكرة انتحاره كما أخبرتهم دورية الدرك التي حلت ببيت الهالك حوالي ست ساعات من الواقعة..
في هذا السياق أوضح أب الهالك ” إدريس بالهندة” في تصريح لجريدة “الواجهة “، إن ابنه كان يأمل أن يلتحق بالدراسة مثل شقيقته، ولم يكن يعاني من أي اضطراب نفسي ,أو عضوي، و كان كثير المطالعة إلى حد كتابة الشعر والنثر و كان اجتماعيا مع جيرانه والأصدقاء و لم تكن له أي عداوة.
وأضاف الأب، أن الأمر لا يتعلق بعملية انتحار وإنما بجريمة قتل على عكس ما اخبره به رجال الدرك.
واستنكر الأب التعامل غير اللائق من قبل قائد سرية درك الهرويين والاستخفاف الذي أبداه تجاه ملف مقتل ابنه ، خصوصا عندما يتقدم إليه من اجل طلب آخر المستجدات، وكذلك عند مطالبته بمآل مساطر التحقيق‘ كما طالبت ام الهالك بفتح تحقيق في النازلة، و ناشدت أعلى سلطة بالبلاد من اجل التدخل الفوري لفك لعز هذه الواقعة.
إعداد: رشيد أسارة/ حاوره يونس غلة