أقدم قائد تابع للملحقة الإدارية ليساسفة العليا على تمزيق جلباب امرأة داخل مكتبه مع محاولة اعتقالها بالاستعانة برجال القوات المساعدة. ووقع النزاع بسبب سوء تفاهم وتواصل بين السيدة التي تشغل أمينة مال الجمعية والموظف المسؤول عن قسم الجمعيات، حيث تحول الحديث بينهما إلى نقاش ثنائي حاد حول موضوع خص البحث الذي تقوم به السلطة المحلية في إطار قانون الجمعيات عند تجديد الجمعية لمكتبها الجديد.
وأوضحت السيدة عبر شريط فيديو أن الأمور تطورت إلى تعنيفها بعد حضور القائد ومحاصرتها داخل مكتبه، حيث تم تمزيق جلبابها.
وأوضحت السيدة أن الملحقة تعرف فوضى عارمة بسب العيابات المتكررة، حيث تتعطل العديد من مصالح الناس. وقالت السيدة أن باشا المنطقة نهرها وخاطبها بأن ليس لها أي دخل في الغيابات المتكررة لقائد المنطقة. بدل ان ينصفها ويقف في صف القائد المعاكس لإرادة المواطن المواطننين.
وظهر في شريط الفيديو قائد المقاطعة يمنع السيدة من الإدلاء بتصريحات للصحفينن لتنوير الرأي العام بما يحدث من فوضى داخل هذا المرفق الإداري، وهو ما يعتبر عودة للممارسات التي تعود بنا إلى عصر الاستعمار وعصر التخلف في حين أن المغرب يسير بسرعة قصوى ليلحق بمصافي الدول الرائدة سواء في حقوق الإنسان أو في الممارسات الإدارية والعلمية والتكنولوجية.
لو كانْ دْواتْ بالعَرْبِية غَنْفَهْموها .
في الحَقيقَة وَ كَما يَقول كُلُّ مَن يُريد تَعَلُّم الّلُغَة العَرَبِيَة ، إنَّ هاتِه الّلُغَة جد صَعْبَة .