رفضت المحكمة الزجرية ببرشيد إعطاء السراح المؤقت للناشطة الجمعوية خديجة رابيحي، حيث أجل البث في الجلسة إلى يوم الأربعاء، والتي تتابع فيها بإهانة الهيئة القضائية وتحقير مقرر قضائي.
وكانت السلطات الأمنية بمدينة برشيد قد اعتقلت يوم الأربعاء 2 نونبر، الناشطة الجمعوية خديجة رابيحي، التي خاطبها مسؤول جماعي، بعبارة “والله حتى نطحنك”، بحسب ما ظهر في شريط فيديو يوثق لذلك.
وحسب مصادر مقربة من الناشطة الجمعوية خديجة فإنها ترجح أن يكون اعتقالها تم داخل المحكمة الإبتدائية بمدينة برشيد بعد أن دخلت في مشاداة كلامية وعراك مع بعض المسؤولين في المحكمة دفاعا عن حق مواطنة كانت تؤازرها في قضية إفراغ منزل.
من جهته رفض محامي الناشطة الجمعوية خديجة الكشف عن سبب الاعتقال، موضحا أن هناك مساعي جارية للحصول على أمر بإطلاق سراحها.
هذا ويجهل حتى الآن من إن كان لظهور شريط “والله حتى نطحنك” وراء هذا التوقيف، وكانت السيدة خديجة قد أجرت حوارا مع جريدة الواجهة كشفت من خلاله العديد من التجاوزات الخطيرة التي قام بها رئيس جماعة حد سوالم.
يجب محاسبة وعزل هذا المفسدين لي وسخوا سمعة هذا البلد