أعلن صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار استقالته من قيادة الحزب. وجاءت استقالته خلال اجتماع للجنة التنفيذية للحزب اليوم لبحث نتائج هيئته السياسية في اقتراع الجمعة الماضي.
وجاء قرار مزوار بالانسحاب من على رأس حزب الحمامة بعد اجتماع “حاسم” عُقد اليوم الأحد ارتكز على تقييم النتائج التي حصل عليها الحزب، حيث تلقى صلاح الدين مزوار انتقادات حادة من طرف أعضاء المكتب السياسي، قبل أن يُعلن تقديم استقالته، التي قوبلت بالرفض من طرف بعض القياديين.
وحصل التجمع الوطني للأحرار على 37 مقعدًا، ليحتل المرتبة الرابعة في الاقتراع. وكان “التجمع “يحوز 54 مقعدًا في البرلمان السابق”.
ويشغل مزوار حتى الآن منصب وزير خارجية المغرب في الحكومة المنتهية ولايتها، وسبق له أن شغل أيضًا منصب وزير المالية ووزير التجارة والصناعة. وكان مزوار قد أبدا في الآونة الأخيرة موقففا مغاير من السياسة التي ينهجها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. حيث وصف رئيس الحكومة أنه يغرس “بذورا للتفرقة والفتنة”، و”يسعى إلى الهيمنة وتصنيف الأحزاب إلى هذا معنا هذا ضدنا”؛ في إشارة إلى تصريح “بوش” الصغير عقب الحملة على الإرهاب.