الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
يبدو ان فضائح حزب العدالة و التنمية لا نهاية لها، وذلك بعد أن رصدت عدسة المصورين مؤخرا مستشارا ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية بجماعة سبت الاوداية التابعة لنفوذ إقليم مولاي يعقوب،و هو يرفع إشارة بأصبعه مهينة في وجه عموم المواطنين خلال الحملة الانتخابية الحالية و هي لا أخلاقية وشاذة و تخدش الحياء العام وتتناقض مع الخطابي الأخلاقي الذي يرفعه حزب العدالة والتنمية.
ويتعلق الامر بمستشار جماعي بجماعة سبت الاوداية ، وفي نفس الوقت يشغل كذلك مدير مؤسسة تعليمية المستوى الابتدائي،غادر جدرانها للمشاركة في الحملة الانتخابية و الدعاية للائحة وكيلها محمد يوسف، دون أن يلزم نفسه بالقوانين و القرارات الجاري بها العمل، مما عجل بمدير الأكاديمية بإصدار قرار التوقيف في حقه و إحالته على اللجان المختصة.
فيما ينتظر أن يتم توجيه ملفه إلى القضاء قصد البث فيه، و ذلك لان قوانين و مدونة الانتخابات واضحة في الفصل 39، على معاقبة كل مشارك في الحملات الانتخابية و ذلك أن كان الأمر يتعلق بموظف عمومي و مأمور من مأموري الإدارة أو جماعة ترابية،و إذا تبين انه أثناء مزاولة مهامه الوظيفية تورط في توزيع برامج المترشحين او منشوراتهم أو غير ذلك من المنشورات الانتخابية، فإنه يعاقب بعقوبة حبسية تتراوح بين شهر وستة أشهر وغرامة مالية قدرت من ألف درهم إلى خمسين ألف درهم.
