كشفت السيدة كلثوم عن معاناتها المريرة من إحداث حمام شعبي بالمبنى السكني الذي اقتنته بالحديقة 2 التابع لعمالة البرنوصي، حيث يتسرب يوميا وبسبب استعمال مواد متنوعة لتسخين مياه الحمام دخان كثيف وخانق إلى شقة السيدة.
وتعيش السيدة كلثوم يوميا على أعصابها خوفا على مصير عائلتها، من الإصابة بمرض تنفسي مزمن بسبب انبعاثات غازية ملوثة ناجمة عن احتراق مادة سامة يستعملها صاحب الحمام.
وأوضحت السيدة أنها فقدت معنى الاستمتاع بأدنى درجات العيش الكريم منذ إحداث الحمام، حيث تعاني رفقة عائلتها يوميا في صمت بعد أن انسدت كافة الأبواب في وجوها. معاناة تتجلى، حسب تصريحاتها في عدم الاستجابة للعديد من الشكايات التي تقدمت بها للمسؤولين، بخصوص الدخان الملوث الذي يدخل عقر منازلهم ويتسبب في اختناقات يومية لعائلتها، دون الحديث عن الرائحة التي تزكم الأنوف.
تجدر الإشارة أن السيدة طرقت كل الجهات المسؤولة في الأمن والسلطة المحلية ومجلس مدينة الدار البيضاء ومقاطعة سيدي مومن وسلطات العمالة.. إلا أنه حسب تصريحها لاحياة لمن تنادي..