الواجهــة/زكرياء الناسك
خرج البروفيسور” عز الدين الابراهيمي” في تدوينة قوية ولاذعة وجهها إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يحذره من تبخيس الكفاءات المغربية التي أظهرت نتائج إيجابية في حل شفرة أوميكرون بالمغرب.
وأبزر الخبير وعضو اللجنة العلمية في تدوينته على مواقع التواصل الاجتماعي أن أي مقاربة علمية، تأخذ الوقت الكافي لتحليل المعطيات و النظر إليها بتمعن موضحا ” اليوم و قد تمكنت عدة مؤسسات مغربية من حل شفرة أوميكرون بالمغرب يمكن أن نقول علميا و بالبيانات المحلية أن الأمر يتعلق بأوميكرون الذي حددت شفرته بجنوب إفريقيا و المنتشر في كل بلاد العالم”
و حول فرضية نشأة المتحور الجديد بالمغرب اعتر المدون أنها” ضئيلة جدا اذا لم تكن منعدمة” مشيرا “فأن ينشأ متحور يزيادة العشرات من الطفرات و في بضع أشهر و في منطقتين مختلفتين من المعمور حظوظه توازي الصفر…”
وعن إمكانية انتشار السلالتين في عائلة واحدة قال البروفيسور ” أما إصابة أفراد عائلة واحدة بسلالات مختلفة فهذا طبيعي في ظل تعايش سلالتين في نفس الوقت و المكان و لكن بمخالطة مختلفة لكل فرد من العائلة…” موضحا أن “أوميكرون هنا معنا و سينتشر عبر ربوع المملكة و سيسيطر على دلتا في غضون أيام…”
وإجابة عن سؤال متداول حول نقل الأطفال لعدوى الفيروس، أكد البروفيسور أنهم ينقلون الفيروس عل الاقل اكثر من البالغين او أكثر معللا كلامه ببحث علمي منقول عن الوكالة ألأمريكية CDC أرفقه في تدوينته.
وأضاف “أرحب بأي دليل علمي معاكس… و ليس بأقوال “باحثين فرنسيين” على قنوات فرنسية تستعمل تصريحاتهم لضرب الكفاءات المغربية مشيرا إلى أن هناك على الأقل دراسة فرنسية مرفقة تفند ما يقولونه”.
وتابع منتقذا “لا حيت هوما كيهدرو بالفرونسي، ضروري يكون عندهم الصح”… كفى تبخيسا للباحث المغربي و الكفاءات المغربية لأنها تتواصل باللغة العربية و تحاول تقريب المعلومة من المواطن البسيط دون نخبوية… هل يريد هؤلاء أن نكتب و نتحدث بالفرنسية حتى يكون قولنا سديدا… عذرا فمداعبة لغة الضاد جزء مني و ليس عندي أي مركب نقص… فال5200 استدلال بمقالاتي العلمية تقر ببعض من كفائتي كباحث مغربي محلي… لنعد للأهم… أوميكرون”.
بحديثه حول انتشار اوميكرون في البلاد قال البروفسور “بالنسبة للمغرب و على نفس المبيانات، نرى ارتفاعا كبيرا لعدد الإصابات مقارنة مع الأسابيع الفارطة مما يؤذن ببداية الموجة بارتفاع”.
واختتم صاحب التحليل تدوينته “في الأخير و في ظل كثير من المؤشرات الايجابية التي يعلنها ظهور أوميكرون… و ربما بزوغ مرحلة متحكم فيها من الجائحة بعد أسابيع إن شاء الله… يلح الكثيرون منا على “التشابك الجسدي” مع هذه السلالة التي تهجم علينا في بيوتنا… و نصر على عدم استعمال سلاحين كنا نحلم بهما في بداية الجائحة…
وتمنى في الاخير أن لا يفقد المغرب لا الكثير من المواطنين بالكوفيد خلال هذه الموجة… لأن بعد “تسونامي أوميكرون”… سيبزغ فجر جديد إن شاء الله على حد تعبيره.