عزيز بن ازوينا
شهدت مدينة اليوسفية ليلة الجمعة اقدام طفل لا يتجاوز عمره اثنتي عشر سنة على محاولة انتحار فاشلة، وذلك بعدما قام بشنق نفسه مستعملا منديلا نسائيا أحكمه بأحد أبواب المنزل، ويرجح أن يكون السبب وراء العملية هو الفقر الذي تعانيه الأسرة.
وقد أفادت مصادر لجريدة الواجهة، أن السبب وراء هاته المحاولة الفاشلة هو خلاف بين الطفل وأمه حول مائدة الإفطار التي لم تعجبه ما دفعه إلى شنق نفسه تعبيرا عن عدم الرضا بالوضع الذي تعيشه أسرته خاصة وأن والده يقضي عقوبة سجنية، وهو ما زاد من تأزم الحالة المعيشية لهاته الأسرة.
وحسب ذات المصدر ففور سماع الصراخ بمنزل الأسرة هرع الجيران إلى منزل الطفل، وقاموا بمحاولة انقاده ليتم نقله إلى المستشفى الإقليمي لالة حسناء بمدينة اليوسفية، لكن حالته الصحية الحرجة تطلبت نقله على وجه السرعة صوب مستشفى محمد السادس بمدينة مراكش.
وحول الوضعية الصحية للطفل ربطنا مساء اليوم الاتصال بوالدته هاته الأخيرة أكدت لنا أن حالة ابنها مستقرة لكنه لا يزال تحت العناية المركزة.