fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » الفقيه بن صالح: اجواء رمضان و قرار حظر التجوال الليلي

الفقيه بن صالح: اجواء رمضان و قرار حظر التجوال الليلي

IMG 20210421 WA0059

أجواء رمضانية حزينة بمدينة الفقيه بن صالح بسبب قرار الحكومة المتمثل في الإغلاق ومنع التنقل الذي جعل الساكنة تغير من عاداتها وطقوسها في هذا الشهر الفضيل، بداية من الإفطار الجماعي، والتراويح التي تشكل أقوى اللحظات الروحانية التي ينتظرها المسلمون كل سنة، الخروج للمشي والتجوال عبر الأزقة والشوارع والمتاجر والمقاهي والحدائق العمومية المتنفس الوحيد للأسر رفقة أطفالها.

IMG 20210421 WA0063

ومن خلال تجوالنا في المحلات والمتاجر والأسواق وإفادة بعض الباعة المتجولين تبين لنا أن هناك ركوض تجاري واضح ناتج عن ضعف القدرة الشرائية للمواطن وذلك راجع للبطالة ولتوالي الاغلاقات وانقطاع الدعم الحكومي للطبقة الهشة، رغم تداعيات كورونا إلا أن هناك إزدحام في كل مكان قبل الإفطار دون إتخاد أي تدابير إحترازية للوقاية من هذا الوباء (ازدحام أمام المخابز واكتضاض في الساحة الموجودة وسط المدينة والشوارع المجاورة لها لشراء بعض المواد الأساسية والخضر والفواكه والفطائر والمرطبات من الباعة المتجولين …الخ).

IMG 20210421 WA0061

اما بعد الافطار فالأجواء كئيبة وكأننا نعيش حربا حقيقية مع المدمرة كورونا الكل يختبئ في المنازل اللهم بعض المقاهي التي تفتح لدقائق معدودة لخدمة زبنائها المتعودين على شرب القهوة في محاولة للتخفيف من خسائرهم الجسيمة، وقليل من الأطفال يلعبون في الأزقة إلى حين وصول ساعة الإغلاق.

وعند انطلاق صفارات الإغلاق من طرف السلطات المحلية لتطبيق القرار الحكومي تبعا لتوصيات اللجنة اللاعلمية واللاتقنية للحد من إنتشار وباء كورونا يختبئ المواطنون في المنازل للإحتماء من قذائف وصواريخ كورونا المذمرة لأن القصف لا يبدأ الا بعد الثامنة ليلا ثم تتوقف الحركة بشكل كامل وتبقى بعض عمليات الكر والفر بن السلطات وبعض الأطفال والشباب اليافعين الذين لا يمتثلون للحجر وقد تم تسجيل بعض المخالفات والقبض على بعض الأفراد.

يتساءل بعض المواطنون عن كيفية الحفاظ على الأمن الغذائي في غياب القدرة الشرائية؟؟ ويتساءل آخرون هل وباء كورونا أخطر من الجوع؟؟

هل التضحية بالبسطاء هو المخرج الوحيد من مأزق كورونا ؟؟، أين الديمقراطية وحقوق الأفراد وأين الشعارات الطنانة ( الفرد من أجل الكل والكل من أجل الفرد، و الدولة لا تتخلى عن مواطينيها أينما كانو ومهما كلف الثمن كما تفعل الدول التي تحترم المواطن وتضحي من اجله الى درجة الخوض في حرب في سبيل فرد واحد )

اما انا فأتساءل هل سيصمد المواطن المغربي البسيط (طالب معاشو )لفترة اطول أم سينهار وينفجر ؟!

بقلم : أحمد زعيم

httpsweb.facebook.comelwajihapress scaled 3

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.