علمت جريدة الواجهة من مصادر خاصة أن عميد شرطة يعمل بمدينة الداخلة البالغ من العمر 54 سنة قد لفظ أنفاسه الأخيرة بمدينة الدارالبيضاء بشكل مفاجئ، خاصة وأن حالته الصحية كانت في حالة جيدة.
وأفاد مصدرنا أن العميد الهالك قد حضر من مدينة الداخلة إلى الدارالبيضاء من أجل تسوية وضعية إرث بينه وبين العائلة، حيث حصل على إجازة مدتها اثني عشرة يوما من أجل زيارة الأهل لتسوية مشكل الإرث، لكن نشوب نقاش حاد في وسط العائلة، حسب ذات المصادر أفضى إلى إصابة العميد بارتفاع ضغط دموي حاد بسبب مرض السكري، استدعى معه نقله على الفور إلى المستشفى القريب من سكناه بحي جوادي، وأضاف المصدر أنه بسبب خطورة حالته الصحية تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى ابن رشد إلى أن وافته المنية .
هذا وحضرت عناصر الأمن إلى المستشفي بابن رشد بالبيضاء وقامت بالإجراءات اللازمة وسحب وثائقه المهنية لينقل بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالألفة.
تجدر الإشارة أن العناصر الأمنية قد فتحت تحقيقا في الموضوع وذلك للكشف عن أسباب الوفاة حيث تم إشعار النيابة العامة بالواقعة.