إستنفرت الأجهزة الأمنية بمولاي رشيد مساء يوم الإتنين أجهزتها عندما تم اشعارها بالإنتقال إلى كلية العلوم بن أمسيك ويتعلق الأمر بالمسمى إبراهيم العسري يبلغ من العمر 44 سنة متزوج وأب لعدة أبناء.
المعني بالأمر كان مهاجرا بالديار الإيطالية وبسبب بعض المشاكل تم ترحيله إلى المغرب ومنعه من الرجوع إلى الديار الإيطالية وبعد عودته أمتنهن عدة مهن التجارة و بيع الخضر والعمل داخل سوق الجملة للخضر والفواكه لكن بسبب الفقر والمشاكل التي كان يتخبط فيها تمت مساعدته في إيجاد عمل كحارس أمن خاص بالكلية المذكورة وقضى بعض الشهور في العمل ليتم طرده من العمل بسبب بعض المشاكل العملية وبما أنه رب أسرة أقفلت جميع الأبواب في وجهه ليقتني قنينة من الخمر ويتجرعها وبعد إنتهائه منها توجه إلى داخل كلية العلوم وصعد إلى العمود محول للإرسال …ريزو.. وهدد بالإنتحار إذا لم يتم تحقيق مطالبه والرجوع إلى عمله.
هذا وحضر إلى مكان الحادث مسؤولي الأمن بمنطقة مولاي رشيد وسيارة الإسعاف وشاحنة للإطفاء ليتم إنزاله وإستقدامه على مصلحة الشرطة القضائية من أجل التحقيق والبحث حول ملابسات إقدامه على محاولة الإنتحار .
للإشارة هذه هي المرة تانية التي تشهدها كلية العلوم بن مسيك بعدما حاول متهم مبحوث عنه الهروب من قبضة رجال الشرطة والصعود إلى العمود المذكور والتهديد بالإنتحار
حسن متعبد