علمت جريدة ” الواجهة ” من مصادر مطلعة ان اقليم الجديدة يعرف في الآونة الأخيرة ظاهرة النقل السري الغير المنظم ” الخطافة ” بمدخل مدينة سيدي بوزيد ومولاي عبد الله حيث تدار هذه الظاهرة الغير قانونية أمام أعين رجال الدرك الملكي بالمنطقة .
هذه الظاهرة التي تفشت بشكل ملحوظ ، أصبحت تنشط داخل المدينة ، حيث يستخدم مزاوليها مركبات خاصة حولها أصحابها الى وسائل نقل عمومية غير مرخصة لنقل الاشخاص ويقودها اشخاص لا يملكون رخص قيادة ولا وثائق رسمية تثبت تأهلهم مهنيا .
و عرف هذا الأسطول “الخطافة” خلال الآونة الأخيرة زيادة مهولة في عدد السيارات المستعملة لهذا الغرض، مقابل تأزم الوضعية الاجتماعية للمشتغلين في القطاع بصورة قانونية، في الوقت الذي يسجل فيه المتضررون غياب شبه مطلق لتفعيل السلطات المحلية والأمن
وقد سجل ذات المصدر أن السلطات المحلية والامنية على دراية بنقط التجمع الغير الرسمية بالمدينة لكنها تغض الطرف .
وفي رد مدني ، طالبت جمعيات حقوقية بإعمال القانون لتقويض ظاهرة النقل السري وإنهائه من أجل توفير نقل آمن وقانوني للسكان ولتفادي المخاطر الناجمة عن هذا القطاع الغير مهيكل .