قالت السيدة زهرة الجابري القاطنة بمركز أولاد عياد بني موسى إقليم الفقيه بن صالح أنها لازالت تحمل في قلبها حرقة فقدانها لوالدتها والتي حسب تصريحها لقيت مصرعها بعد اعتداء طالها من قبل ابن أخيها وأخته.
وأوضحت الحاجة زهرة ابنة الفقيدة، أن عمر التحقيق في القضية قد تجاوز 6 سنوات، حيث احتجت بشدة رفقة عائلتها على تماطل القضاء بخصوص الحسم في هذه القضية التي يتهم فيها محامي وأخته بقتل عمتهم.
وفي حديثه عن فصول الجريمة، قالت الحاجة زهرة أن المحامي بهيئة المحامين ببني ملال كان قد هاجم رفقة أخته الفقيدة التي تعتبر عمته، فأشبعاها ضربا على مستوى الرأس إلى أن أسقطاها أرضا ثم بدؤوا في ضربها بالحجارة، وبعد ذلك نقلت إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي العلاج، إلا أنها للأسف فارقت الحياة.
وكشفت الحاجة زهرة عن معطيات خطيرة طالت المحاكمة، حيث أكدت أنها لم تأخذ مجراها الطبيعي في جميع المراحل، وأوضحت أن ما يقدر ب 47 محاميا دخلوا على الخط لمآزره المحامي الجاني، والذي أطلق سراحه بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أشهر وأربعة أيام.
وأضافت الحاجة زهرة أن أخت الجاني لم يتم هي الأخرى اتخاذ أي إجراء قانوني في حقها، رغم إثباتات الشهود حول مشاركتها في عملية الاعتداء.
ومن جهة أخرى كشفت الحاجة زهرة عن محاولة الجاني مساومتها من خلال تقديم شيك بنكي باسمها بقيمة 20 ألف درهم مقابل التنازل عن القضية.
ووجهت الحاجة زهرة رسالة قوية إلى وزير العدل للوقوف عن حيثيات هذه القضية التي تماطلت الهيئة القضائية في الحسم فيها وبضرورة إصدار أحكام حبسية في حق الجناة مهما كانت وظيفتهم القانونية.
إعداد: رشيد أسارة