الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بمدينة مرتيل أشرف رئيس المجلس الجماعي لمرتيل السيد هشام بوعنان على توقيع عقد اتفاقية التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة رفقة الرئيس والمدير العام لشركة مكومار السيد ميشال الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة في اطار الصفقة التي أفضت نتائج لجنتها التقنية الى فوز الشركة المذكورة بعد تنافس خمس شركات.
حفل التوقيع عرف حضور السيد حسن بويا عامل صاحب الجلالة على عمالة المضيق الفنيدق ونواب رئيس الجماعة ومستشاري المجلس الجماعي وباشا مدينة مرتيل ورجال السلطة ومدير المصالح الجماعية ورؤساء الأقسام والمصالح بالجماعة وأطر شركة ميكومار إضافة إلى عدد من كبير من فعاليات المجتمع المدني و رجال الإعلام.
وقبل التوقيع على الاتفاقية، تمت معاينة مختلف الاليات و التحهيزات الجديدة التي ستستعملها الشركة خلال السبع سنوات المقبلة حسب العقد المبرم مع الجماعة حيث عرف موقف السيارات بشاطىء مرتيل استعراض عدد من الشاحنات و الاليات و السيارات و الحاويات التي سيتم اعتمادها ابتداء من يوم السبت 21 يوليوز كتاريخ انطلاق العمل. كما تقديم شروحات للسادة الحضور من طرف المدير العام حول استراتيحية عمل الشركة و توجهاتها كما تطرق للجانب التقني موضحا ذلك عن طريق الأرقام و التي بدورنا سنعمل على تسهيلها للمواطن المرتيلي عبر صور توضيحية.
وبحسب نص الاتفاقية بين الجانبين فإن شركة ميكومار المفوض لها تدبير قطاع النظافة، والتي ستمتد من 2018 إلى غاية 2025، ستلتزم فيه الشركة بجمع النفايات المنزلية بتراب الجماعة مع كنس وتنظيف الشوارع لمدينة يبلغ تعداد ساكنتها في بعض فترات من السنة إلى 78621 نسمة، حيث ستلتزم الشركة بتشغيل 150 عاملا كانوا يشتغلون في إطار الاتفاقية السابقة، مع إضافة 34 عاملا، على أن ينضاف إليهم 111 عاملا في الموسم الصيفيي في إطار العمال الموسميين.
توقيع الاتفاقية الجديدة جاء بعد انصرام أجل الاتفاقية السابقة، حيث عمدت الجماعة إلى طلب عروض جديدة للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة الشاطئية، وقد تقدمت شركة ميكومار بأحسن عرض تقني وإداري ومالي، أهلها للفوز بالصفقة، هذا إلى كون الجماعة راعت جودة الخدمة التي تقدمها ذات الشركة بقطاع الأزهر بجماعة تطوان، حيث تقدم خدمة راقية بالمدينة العتيقة وبوسط مدينة تطوان.
تجدر الإشارة، أن شركة ميكومار ستقوم بتدبير قطاع النظافة بمدينة مرتيل لمدة سبع سنوات بمبلغ اجمالي حدد في مليارين و سبعمائة و تسعة و أربعون مليون سنتيم ستستفيد الجماعة من مختلف خدماتها إضافة إلى الآليات و الشاحنات عند نهاية العقد. كما سترفع من نسبة اليد العاملة و التي ستعود بالنفع على بعض شباب المدينة في إطار التخفيف من مشكل البطالة.
