fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » إسلاميات » سرقة المال العام أشد حرمة وجرمًا من سرقة المال الخاص

سرقة المال العام أشد حرمة وجرمًا من سرقة المال الخاص

99

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن سرقة المال العام أو الاعتداء عليه أشد حرمة وجرمًا من المال الخاص، لأن المال العام تتعلق به حقوق كثيرة، لأنه ملك للمجتمع بجميع أفراده، وأفراد المجتمع جميعًا متعلقون به، مقاضون من تمتد يده إليه أمام الله يوم القيامة.

وأكد وزير الأوقاف أن عبدالله بن عمر بن الخطاب دخل على عبدالله بن عامر الحضرمي في مرض موته، فقال الحضرمي: ألا تدعو الله لنا يا ابن عمر، فرد: إن الله عز وجل لا يقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول، وقد كنت على البصرة، أي أنك كنت واليا، وربما يكون قد تسرب إلى مالك من المال العام ما يحول بينك وبين قبول الدعاء ما لم تكن ذمتك من ذلك براء غاية البراءة، نزيهة غاية النزاهة، بعيدة كل البعد عما فيه أدنى شبهة أو ريب.

وأوضح وزير الأوقاف على موقعه الإلكتروني أمس، أنه بعض الناس يظنون أو يتوهمون أن سرقة المال العام تنحصر في بعض أشكال السطو أو الاختلاس، غير أن الأمر أوسع من ذلك بكثير، فالتهرب من سداد مستحقات الوزارات والجهات والهيئات والمؤسسات المملوكة للدولة هو في حكم سرقة المال العام، بل هو سرقة حقيقية وفعلية له.

وأشار جمعة إلى بيان وزارة الأوقاف، الذي أكد فيه أن سرقة الخدمات لا تختلف عن سرقة الأموال والسطو عليها، لأن الخدمات في الحقيقة هي مقومة بمال، فمن يسرق الكهرباء أو يسرق المياه أو يتهرب من سداد قيمة تذاكر القطارات أو مترو الأنفاق أو غيرها، كمن يسرق المال سواء بسواء، مضيفا أن من يتحايل على صرف ما لا يستحق كمن يقوم بتزوير بعض الأوراق للحصول على دعم لا يستحقه آكلٌ للسحت، لأنه يأخذ ما لا حق له فيه، فإذا كان القانون قد حدد فئات معينة ودخلا معينا شهريًا لاستحقاق السلع التموينية المدعومة فإن كل من يصرف هذه السلع بالمخالفة لشروط صرفها يُعد آثما، لأنه يصرف ما لا يستحق من جهة ويؤثر على مستوى الدعم الحقيقي الذي ينبغي أن يقدم للمحتاجين الحقيقيين أو للأكثر فقرًا واحتياجًا من جهة أخرى، وكذلك من يتحايل للحصول على وحدة سكنية أو أي منفعة بالمخالفة للواقع والشروط المحدد.

el waj

شاهد أيضاً

22

أغرب فتاوى عبد الباري الزمزمي: الزوجين المسافرين من حقهما ممارسة الجنس في رمضان

في حوار سابق اجرته احدى المواقع الإلكترونية مع مفتي الفراش المرحوم الشيخ عبد الباري الزمزمي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.