fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار وطنية » جماعة سيد المختار بين وطأة التساقطات و هزالة البنية التحتية

جماعة سيد المختار بين وطأة التساقطات و هزالة البنية التحتية

بقلم: هند عجبة 

المتابعة: محمد الجفاوي

باتت التصدعات والشقوق التي ظهرت على معظم خطوط الشبكة الطرقية الرئيسية بمختلف الجماعات الترابية لاقليم شيشاوة، خاصة الطريق الرئيسية المؤدية لبوبوض وامنتانوت وحاحة على مستوى مركز جماعة سيد المختار، تشكل خطرا حقيقيا يثير مخاوفا في صفوف الساكنة ومستعملي الطريق، حيث غمرت مياه الامطار مساحات شاسعة من الطرقات الرئيسية تسببت في كارثة خطيرة وازمة خانقة بجماعة سيد المختار نتيجة انسياب صبيب واد القنطرة.

وقد وصفت المصادر نفسها، حالة التنقل انها تتم بصعوبة خاصة وأن مجاري المياه لم تستطع استيعاب كميات المياه المتدفقة بسبب ضعف البنى التحتية مما يؤدي لا محالة الى حدوث ارتباك في حركة مرور وسائل النقل بشتى اصنافها واحيانا قطع الطريق بشكل يشل سيرورة المصالح العمومية للمواطنين.

من جهة اخرى، فإن التساقطات الاخيرة التي شهدتها المنطقة، ساهمت في ارتفاع منسوب المياه بتراب جماعة سيد المختار مما ادي ككل مرة الى محاصرة العديد من الحواضر والمداشر المتواجدة بضفاف الوادي وعلى جنبات الطريق التى غمرتها المياه مسببة في ذلك خسائر مادية كبيرة جراء اتلاف ممتلكات المواطنين الى ادنى حد من الخسائر في الارواح.

وقد شاهد عيان، أن الجماعات الترابية والتي استقبلت كميات مهمة من التساقطات المطرية كما هو الحال بجماعة سيد المختار وجماعة امنتانوت و جماعة حاحة وعموم اقليم شيشاوة، عرت على مجموعة من العيوب التي ترجمت الواقع الهش للبنية التحتية وكشفت النقاب عن غياب الامكانيات التقنية وغياب المسؤولية الجماعية في تدبير الشأن المحلي وكذا غياب تأطير المنتخبين السياسيين في اقليم شيشاوة.

تدفع الوضعية الهالكة الى الواجهة بسؤال جدوى الاموال الطائلة التي تصرف في مشاريع اعادة تهيئة شبكة التطهير السائل، قصد تحديد العوامل التي تؤدي في كل مرة الى هذا النوع من النتائج وتحول بالتالي دون التصريف السلس لمياه الامطار والسيول الجارفة والوقوف على العطب الحقيقي للتعامل بنجاعة مع المعطى الطبيعي لجماعة سيد المختار.

شاهد أيضاً

إعتقال الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين بتهمة اختلاس أموال عمومية…

الواجهة/ أحمد زعيم انتشر اعتقال عبد المولى عبد المومني الرئيس السابق للتعاضدية بالاضافة إلى اثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.