رفضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، يوم الخميس 4 ماي الجاري، منح الإعلامي، محمد بنيس، الملقب بمول "الشكارية"،السراح المؤقت، وقررت متابعته في حالة اعتقال بتهمة السرقة، رغم تنازل المشتكي".
وقالت محامية مول الشكارة في تصريحات بعد الجلسة " إن هذا الملف مفبرك ومن فبركه هدفه خمد صوته (مول الشكارة) وأن إخراج الشرطة القضائية لشكاية قديمة خالية من أي قرائن يثير الاستغراب".
وكانت الشرطة القضائية التابعة لمنطقة الحي الحسني في الدار البيضاء قد اعتقلت في تاريخ (2 ماي)، البودكاستر محمد بنيس، المعروف بـ”بمول الشكارة”، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأكد عدد من أصدقاء محمد بنيس، في تصريح لهم أن صديقهم الذي وجهت إليه تهمة سرقة شاب مغربي في الدار البيضاء سنة 2016 هي تهمة لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن يستسيغها العقل، نظرا لأن "مول الشكارة" يتمتع وسط أصدقائه بأخلاق وشيم حسنة.
للإشارة فقد تمّ اعتقال “مول الشكارة” بادئ الأمر، على خلفية شكاية تقدمت بها مديرة المستشفى المذكور تتهمه فيها بانتهاك حرمة المريض والتصوير بدون رخصة داخل المستشفى إلى جانب تهم أخرى، حيث تم التحقيق مع الناشط محمد بنيس الملقب ب”مول الشكارة” على خلفية نشره شريط فيديو داخل مستشفى الحي الحسني بالبيضاء؛ يوثق لحظة ولادة سيدة على الأرض دون تقديم المساعدة لها من طرف الأطقم الطبية بالمستشفى
ويعرف الناشط الفيسبوكي "مول الشكارة" بمحاولاته فضح مظاهر الفساد و نشر أشرطة فيديو توثق لذلك، و بعد اعتقاله على خلفية الموضوع، تم إطلاق حملة تضامنية معه من لدن نشطاء فايسبوكيون.
إعداد: رشيد أسارة