شهدت منطقة ابن مسيك سيدي عثمان الدارالبيضاء، حادثة سير مفجعة، بفعل اصطدام بين سيارة ودراجة ثلاثية العجلات، كانت تحمل شخصين وحمولة زائدة من الاثواب، ممّا أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
الحادثة التي شهدها حي السلامة بمقاطعة مولاي رشيد، تسبب في عرقلة السير بسبب غياب تام للأجهزة الأمنية بمنطقة مولاي رشيد.
وتعرف منطقة حي مولاي رشيد انتشار وبشكل واسع الدراجات ذات العجلات الثلاثية في المنطقة ، وهي مخصصة في الأصل لنقل البضائع وبيع بعض المنتجات في الشوارع العمومية، إلّا أنها باتت تستخدم كوسيلة للنقل الأشخاص، خاصة في تلك التي تقل فيها وسائل النقل، أو في الخطوط التي تشهد ازدحاما كبيرا كما عليه الحال بالنسبة للخط الرابط بين مولاي رشيد ومنطقة الهراوويين والحلحال بضواحي البيضاء ..ويمكن القول، إن استخدام هذه الدراجات ينطوي على الكثير من المخالفات، منها أن عددا ممّن يرّوجونها يخفّضون من قوة محرّكها في أوراق البيع، حتى يتم تخفيض ثمن الضريبة لدى الجمارك عند الاستيراد، وحتى يكون بمقدور مستخدميها قيادتها دون التوّفر على رخصة السياقة.
كما أن الأخطر ما ينطوي عليه هذا الأمر من أخطار هو استغلال عدد من المجرمين "التريبورتور" في ترويج الممنوعات وتنفيذ عمليات السرقة الخ من الأعمال الإجرامية ..وفيما يتعلّق بنقل المواطنين على متن هذه الدراجات فلا توجد بها مراقبة أمنية ومع ذلك لا يقع التدخل، وهو مايطرح ضرورة التدخل لوقف هذا النوع من النقل قبل أن يسبّب في مآسي أخرى ..
يونس غلة