قال السيد محمد الطاغي رئيس جمعية محاربة الفساد حول مشهد قدوم القائد ومجموعة من أعوان السلطة “أنهم جاؤوا محملين بأسلحة بيضاء قصد انتزاع وتمزيق اللافتات المطلبية للسكان ، وأضاف أن القائد أصبح يتصرف وكأنه رئيس عصابة إجرامية..” ، مسترسلا ذات المتحدث بالقول ” إذا كان هدف القائد هو إخفاء معالم احتجاج السكان أثناء جولات الملك، فالأجدر به أن يسارع لإعفاء ضحايا سوق الغرسة الكبيرة من قيمة الإتاوات المفروضة عليهم، وأن يقوم كذلك بمحاولة طمس معالم البناء العشوائي المستفحلة بمنطقته..”، كما وحمل الطاغي مسؤولية الأحداث ومعاناة المعتصمين للبلدية واصفا إياها ببؤرة فساد ، يخدم مسؤوليها، أجندة أتباعهم فقط لحسابات انتخابوية صرفة .