بعد مرور حوالي أسبوعين من المعركة الدامية التي اندلعت أطوارها قرب محطة ولاد زيان بين المهاجرين الأفارقة وساكنة درب الكبير حيث تبقى الأسباب الرئيسة للصراع مجهولة لحد الساعة، انتفض اليوم زوالا عدد منهم مباشرة أمام بوابة المخيم احتجاجا على ما أسموه بالترحيل القصري وعدم إنصافهم بحق التجول الحر.
وقد رفع احدهم سقف الاحتجاج حيث انزل سرواله أمام القوات الأمنية وسط ذهول الحضور والمارة منددا عدم ترحيلهم إلى مناطق نائية عن البيضاء..