مراسل الواجهة /محمود حديدي
تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها المغرب للتصدي لفيروس كورونا، تم على مستوى إقليم آسا الزاك القيام بمجموعة من التدابير، و الإجراءات الوقائية التي ساهمت بشكل واضح في التخفيف من وطأة هذه الجاءحة، والإسهام في تفعيل حالة الطوارئ الصحية، و الإلتزام بالحجر الصحي ، مع تقريب الخدمات العمومية من المواطنين و المواطنات.
حيث قامت السلطات المحلية، و المجلس الإقليمي لآسا الزاك و بعض المجالس المنتخبة ، و مؤسسة التعاون الوطني بعدة مبادرات تمثلت في دعم التعليم عن بعد من خلال توزيع اللوحات اللمسية على المستويات التعليمية الاشهادية، و كذا طباعة المقررات الدراسية لباقي المستويات التعليمية، و التعاقد مع طبيبين إضافيين لزيادة الخدمات الصحية، أضف إلى ذلك إحداث لجان اليقظة و التتبع و التي تسهر على مواكبة كل الفئات الهشة المتضررة ، و التي انقطعت بها السبل من خلال توفير الأدوية، و القيام بحملات طبية ، و توزيع الحفاظات ،و المواد الغذائية الأساسية، سواء داخل الوسط الحضري أو القروي أو على الرحل ، و مواصلة عملية التعقيم بشكل يومي ، إضافة إلى المبادرات المدنية و الفردية من خلال توزيع قفف المؤونة على جزء هام من الساكنة التي تعيش وضعية هشة .
هذا إلى جانب الوعي الكبير؛ الذي أبان عنه المواطنين و المواطنات، من خلال التقيد بالحجر الصحي، و الخروج للضرورة القصوى فقط ، مع ما رافق ذلك من حملات تحسيسية و توعوية تجندت لها كل المؤسسات و المصالح و هيئات المجتمع المدني ، من خلال وصلات متعددة ( ملصقات ، فيديوهات ، إرشادات مباشرة .. ) مما جعل كل الجهود تثمر نتائج جد إيجابية من خلال عدم تسجيل أية حالة إلى حدود الساعة .