fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » إفتتاحية الواجهة ” فين غاديين بالسفينة  ” 

إفتتاحية الواجهة ” فين غاديين بالسفينة  ” 

 

20210114 115448
أصبح الوضع المغربي يعيش حالة تضييق كبير وخناق شديد في شتى المستويات هده الحالة مبنية على الأزمات المتوالية التي أصابت العالم وألقت بظلالها في المجتمع المغربي وخصوصا في هذا الفيروس اللعين .

 ففي الجانب الإقتصادي حيث المال والأعمال نجد منسوبا مرتفا في مديونية المغرب وإرتفاعا في حجم الديون والضرائب ناهيك عن حجم المعاملات والإتفاقيات حالة تتنافى مع الوضع العادي لمؤشرات التوازن الإقتصادي في العالم الرأسمالي .

أما على المستوى  السياسي فالعجز واضح في “أزمة الخطاب و إشكالية النخب “يكمن ذلك في حجم الأمية السياسية وتراكم البرامج السياسية المتشابهة في الشكل والمضمون و التي يبقى محتواها ومضمونها عالقا  في المطويات التي  يتم توزيعها إبان الحملات الإنتخابات .

 أما في الجانب الثقافي فنجد أن الثقافة عنصر مكون لكل مجتمع و يساهم في بناء حضارته وتحضره وتحديثه لكن الأمر يختلف تماما  لأن الوضع هنا يتمثل في تكريس نفس الوضع الثقافوي بمقاربة تربوية_ تعليمية _ تعلمية تساهم في إعادة الإنتاج الثقافي وجزئه المعرفي الكبير ليبقى منطق الإستهلاك في علاقته بالإنتاج هو السائد و التابث  . 

ولا ننسى أن نعرج على مسألة مهمة ترتبط بالوضعية الحقوقية وجانب الحريات العامة التي عرفت تراجعا كبيرا في قطاعات مختلفة في مجال الصحة والتعليم والسكن هده كلها ضروريات من أجل بسط سبل العيش الكريم .

تعبيرات تختلف في وصف الأوضاع المعيشية و الحقيقة أن الرأي العام  الذي يتلقى أخبارا وتقارير موثقة بالصوت والصورة والكتابة من الواجب عليه أن يستخدم ملكة العقل لتحليل المعطيات وربطها بهذا الوضع العام . 

فمسألة  التضييق والخناق طالت كذلك الحقوقيين والنقابيين والصحافيين والسياسيين  والجمعويين ….. وكل الفعاليات  التي تحاول قدر الإمكان رصد حقائق مرتبطة بملفات وتجانب الصواب في مكامن الخلل القائم في مجالات الحياة اليومية للمواطن المغربي بعيدا عن التفاهة وتمييع المشهد المأساوي وذر الرماد على العيون لطمس حقيقة ستكون واضحة فاضحة يوما من الأيام عند إكتمال الوعي

رشيد كداح

httpsweb.facebook.comelwajihapress  

شاهد أيضاً

230716041504

البرلماني العياشي الفرفار: طفولتي كنت اسرح خمس بقرات وعجل صغير

حكاياتنا بالعالم القروي حكايات غير ملونة، لكنها حكايات صادقة وحقيقية وهنا تكمن قيمتها. العالم القروي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.