في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضت على بلادنا تطبيق حالة الطوارئ الصحية، من أجل التغلب على فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، قامت السلطات المحلية و على رأسها عامل إقليم آسا الزاك بالإشراف المباشر على توزيع قفة رمضان الموجهة للأسر الفقيرة و الهشة و المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن .
عملية التوزيع كانت مغايرة تماما لكل العمليات السابقة ، حيث تكفل أعوان السلطة و عمال الإنعاش الوطني بالقيام بها تماشيا مع حالة الطوارىء و تجنبا للتجمعات التي تكون في مثل هذه الحالات ، و إيصالها الى مقرات سكنى المسجلين في لوائح السلطات المعتمدة ؛ حيث وفرت لهم الجهات المختصة شاحنات لنقل القفف الغذائية مع ما يتطلب ذلك من إجراءات وقائية، و احتياطات ضرورية و إستعمال الكمامات الواقية و المواد المطهرة .
إلى جانب ذلك إستفادت الساكنة أيضا من إعانات غذائية أخرى مقدمة من طرف المؤسسة العالمية القطرية التي تتواجد بتراب الإقليم منذ سنوات ، و هذه الأخيرة دأبت على توزيع هذه المساعدات مرتين كل سنة ؛ في انتظار توزيع دعم آخر موجه من طرف مجلس جهة كلميم وادنون لكل أقاليم الجهة .
يشار إلى أن وزير الداخلية كان قد أكد في بلاغ سابق له أن السلطات المحلية هي الجهة الوحيدة المكلفة بتوزيع هذه المساعدات ، درءا لكل محاولة من طرف المؤسسات المنتخبة تغيير مسار هذا الدعم ، أو استغلاله في حملات انتخابية سابقة لأوانها أو التركيز على فئات دون أخرى، أو محاولة تصفية حسابات سياسية مع الاطراف المعارضة .
الواجهة محمود حديدي