تعرضت سيدة تقطن بمدينة فاس لعملية تعنيف قاسية من قبل زوج إحدى قريبتها بسبب خلاف حول الطلاق، حيث وجه المعتدي ضربات قوية للضحية على مستوى الرأس تسببت في إحداث كسر على مستوى الأنف وأيضا إصابة قوية على مستوى "جبهة الرأس" أحدثت لها ارتجاجات على مستوى الدماغ.
وحسب إفادات للضحية فقد أوضحت أنها تنتقل بشكل يومي إلى المستشفى العمومي من أجل تتبع الفحوصات اللازمة واستبدال الكمدات بسبب قوة التعنيف الذي تعرضت له، كما تم تحرير شهادة طبية لها حددت فيها مدة العجز 30 يوم.
ورغم تقدم الضحية بشكاية إلى الجهات الأمنية التابعة لها، فإنه مع ذلك لم يتم تحريك أي ساكن اتجاه الشخص المعتدي الذي لازال إلى غاية كتابة هذه السطور حرا طليقا دون الخضوع لأي استنطاق أو متابعة.
ورغم أن الضحية عملت على ربط الاتصال بالنيابة العامة واطلاعهم على حالتها الصحية والأضرار التي لحقتها من جراء هذا الاعتداء، فإنها مع ذلك لاحظت بأن الدوائر الأمنية لم تتفاعل مع قضيتها بالشكل الذي ينبغي أن يكون.