حاول بعض أعداء الوحدة الترابية استغلال العلمية الجراحية الأخيرة، التي أجراها الملك محمد السادس، من أجل إطلاق إشاعة "وفاة العاهل المغربي"، وهو الخبر الذي سرعان ما تبين أنه كاذب، فالملك حاليا بصدد قضاء فترة نقاهة لا تمنعه من تسيير شؤون البلاد من العاصمة الفرنسية باريس.
وتسبب موقع إخباري مقرب من جبهة البوليساريو في إطلاق هذه الإشاعة الكاذبة، يوم الجمعة 9 مارس، وذلك بنشره لخبر عاري من الصحة يتحدث عن "وفاة العاهل المغربي بسكتتة قلبية"، ليكون ذلك الموقع قد أخطأ في حق المغرب وملكه.
وفي نفس الصدد، أكد مدير صفحة الملك محمد السادس عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، سفيان البحري، اليوم الأربعاء، أن العاهل المغربي حاليا في صحة جيدة، نافيا إشاعة وفاته نفيا قاطعا.